كتب - ياسر إبراهيم:
تمكنت مباحث الجيزة من كشف غموض العثور على جثة محمد داغر مصمم الأزياء العالمى مذبوحا داخل مطبخ شقته بالمهندسين.
وتبين أن القاتل احد أصدقائه وذلك عقب مشاجرة نشبت بينهما بعد احتسائهما الخمر، وطلب المجني عليه منه ممارسة الشذوذ الجنسي معه، تم ضبطه واعترف بارتكاب الواقعة. البداية تلقي اللواء فاروق لاشين بلاغا من ماجدة داغر 47 سنة مديرة اتيليه بعثورها على شقيقها محمد داغر 39 سنة مصمم ازياء مذبوحا بشقته وانتقل رجال المباحث ليعثروا على جثة المجنى عليه مسجاة على الظهر بأرضية المطبخ ومصاب بـ3 جروح بالعنق وجرح بالرأس كما عثر على "بنطلون وجوارب وحذاء" ملوثين بالدماء وآثار للدماء بغرفة النوم والصالة وعثر على زجاجة خمر مكسورة.
تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث اشرف علية اللواء كمال الدالى مدير ادارة المباحث الجنائية بالجيزة وضم كلا من العميد محمود فاروق مفتش مباحث الامن العام والعميد عرفة حمزة رئيس البحث الجنائى وتبين من التحريات ان وراء ارتكاب الحادث شخص يدعى محمد عبدالمنعم 23 سنة فرد امن.
تم اعداد الاكمنة اللازمة لضبط المتهم وتمكن العقيد محمود السبيلى وكيل فرع البحث والمقدم احمد الوتيدى رئيس مباحث العجوزة والنقيب مصطفى خليل معاون المباحث من ضبط المتهم وتبين اصابتة بجرح فى اليد وخدوش فى الرقبة.
وبمواجهته بالتحريات اعترف تفصيليا بالجريمة وانه تعرف على "داغر" منذ 5 اشهر بأحد كافيهات شارع الهرم وتكررت اللقاءات بينهما ويوم الحادث طلب من المجني عليه مرافقته إلى شقته بالمهندسين لتناول الطعام وطلب بعد ذلك وجبتين من مطعم شهير وبعد ذلك افرطنا في تناول الخمور ثم فوجئ القاتل "بداغر" يطلب منه أن يمارس معه الشذوذ الجنسي وعندما رفض القاتل هدده المجني عليه بإيذائه واتهامه بسرقته ثم امسك بزجاجة الخمر وضربه بها على كتفه فتهشمت وتسببت في جرحه بالرقبة ثم نهض داغر وأغلق باب الشقة ووضع المفتاح في جيبه وألقى عليه كوب زجاجي فأحدث إصابة في يده، وتناول القاتل بقايا الكوب وضربه به فأصابه فى رأسه وتتبعه "داغر" وامسك بسكين وحاول ضربه بها فتمكن القاتل من السيطرة عليه واثناء تلك المشاجرة أصابه بالسكين في رقبته فسقط على الارض غارقا في دمائه ولفظ انفاسه الاخيرة.
ويضيف، ارتبكت بشدة وقمت بتبديل ملابسي الملوثة بالدماء والتى عثر عليها مكان الحادث وارتديت ملابس اخرى من دولاب القتيل واتصلت هاتفيا بصديق له يدعى محمد بيومي وأخبرته بما حدث ثم استوليت على هاتفين محمول ومفاتيح السيارة ملك القتيل وغادرت الشقة والتقيت مع صديقي أمام العقار والذى تولى قيادة السيارة وتوجهت الى منزله وقمت باستبدال ملابسي مرة اخرى وتخلصت منها بترعة الزمر وتركت الهاتفين المحمول والسيارة لدى صديقي وفررت هاربا.
أخطرت النيابة التى تولت التحقيق وامرت باستعادة السيارة والهاتفين المحمول وضبط صديق القاتل المشار إليه واستعجال تقرير الطب الشرعي لبيان صحة اقوال القاتل.